السبت، 11 يونيو 2011

فرق تسود


فرق تـســــــــــــــــــــــود



فرق تسود كلمه كثير مانسمعها تتداول من البعض على شكل نصيحه أو تحذير وهى فى الأصل حكمه صهيونية قديمه أنفتقة من عقول حكماء بنى صهيون وهى تعنى أن التفرقه هى الخطوة الأولى والخطوه الأخيره للسيطره فالتفرقه تعنى الضعف ضعف الشى المفرق فمثلما فالاتحاد قوة ففى التفرقة ضعف وأنتم تذكرون ولاشك قصة ذالك العجوز الذى جمع أبنائه وأمرهم أن يحضر كل واحد منهم عصاء ووضع العصى فى حزمة وامرهم أن يكسروها فعجزوا عن ذالك ففتح الحزمة ووزعها عليهم وأمرهم ان يكسروها ففعلوا وبسهولة فقال لهم أنتم مثل هذه العصى فى اتحادكم يصعب كسركم ولكن أذا تفرقتم يسهل


ونحن نعرف أن أعداء الأسلام يسعون الى تفرقتنا من قديم الزمان وقد نجحوا وحولونا الى دويلات وتغلغلوا فينا وحولونا الى طوائف وأحزاب


ونحن أذ نناقش ذالك نشير اليهم بأصابع الأتهام فى أنهم سبب ألتفرقه ؟؟


ولكن الواقع يقول عكس ذالك عندما نشاهد المجتمعات من الداخل وللأسف مجتمعاتنا الأسلامية نحن نتفرق ونتفرق ونتفرق


ولاندرى لماذا ؟؟ ماهى الأسباب ياترى


على نطاق الدول نقول أن الاعداء هم السبب واليهود والنصارى
ولكن على مستوى الأسر من نتهم ياترى ؟؟ لقد أصبحنا نتفرق حتى من الداخل ونبتعد عن بعضنا حتى ليكاد الأخ ينفر أخاه

زمان كان البيت يحوى أكثر من أسره وكانت أجواء الوئام تسيطر عليهم ولايوجد متذمر الأن الأخوة يتذابحون ولاتجد أحد يطيق احد وهناك من بقيم فى مكان لسنوات ولايعرف حتى جيرانه أنقطعة صلة الرحم بسبب التفرق


ألكثير من الأسر أصبحت لايلتم شملها الا فالأعياد فقط ولساعات معينه وقد تحدث خلالها مشاكل

فياترى لمن نوجه أصابع الأتهام ؟؟؟


ماألذى يحدث لنا بالتحديد لقد أصبحنا نتحول ماهى الأسباب ؟؟


وكيف نلم الشمل المتشتت ونعيد الوئام ؟؟؟



العهد المدنى:
.....مسجد الضرار




بمجرد عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من تبوك، جاء إليه بعض المنافقين يطلبون منه الصلاة في مسجد بنوه بالقرب من قباء، ولهذا المسجد قصة مهمة، وهو الذي عرف في التاريخ بمسجد الضرار، وكان المنافقون باتفاق مع أبي عامر الفاسق الذي مرت بنا قصته عند الحديث عن قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجرًا، والذي كان يَدَّعي أنه على الحنيفية، فلما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة رفض الإسلام، وكره الرسول صلى الله عليه وسلم، وترك المدينة إلى مكة، ثم فر من مكة عند فتحها إلى الشام، ومن الشام راسل المنافقين في المدينة المنورة للقيام بعمل يفسد على المسلمين حياتهم ويفرق صفهم.
وكانت الفكرة التي تبناها أبو عامر الفاسق هي بناء مسجد آخر إلى جوار قباء؛ ليجذب إليه مجموعة من المسلمين، فلا يذهبون للصلاة في المسجد النبوي، ولا في مسجد قباء، وبذلك تتشتت قوة المسلمين، بالإضافة إلى الأفكار الهدامة التي من الممكن أن تُبَث من خلال هذا المسجد.
وقد يعجب الإنسان من أن المنافقين يتجهون إلى بناء مسجد، لكن ما أكثر المساجد التي بناها المنافقون في التاريخ والواقع، وقد تكون مساجد عملاقة وواسعة وفخمة، ولكن لا تبني إلا لبث ما يريدون من أفكار تعارض الفهم الصحيح للإسلام، ومن ثم تكون هذه المساجد أخطر على المسلمين من الأسلحة الفتاكة، أو من الجيوش الغازية، وشبيه بالمساجد إنشاء المدارس العلمانية والتبشيرية، والجامعات التي يغلب عليها الانحراف، والقنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية، والجرائد، والمجلات، والكتب، وكل ما يمكن أن يؤثر سلبًا على أفكار الناس عن طريق إثارة الشبهات، وتعميق الفتن في المجتمع.
والخطير أن القائمين على هذه الأعمال المضلة قد يسعون إلى إثبات شرعيتها بدعوة من يثق الناس بهم لافتتاحها، أو للعمل بها بصورة غير مؤثرة، بحيث تبقى الهيمنة، والإدارة، والقرار بين المنافقين الذين أسسوه.
وهذا عين ما فعله المنافقون في المدينة المنورة، فقد بنوا هذا المسجد، وحاولوا أن يضفوا عليه شرعية بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للصلاة فيه، ولكنهم جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى تبوك، ولم يكن جاهزًا آنذاك للذهاب معهم، فقال لهم: إِنِّي عَلَى سَفَرٍ، وَحَالِ شُغْلٍ، فَلَوْ قَدِمْنَا لَأَتَيَّنَاكُمْ، وَصَلَّيْنَا مَعَكُمْ فِيهِ.

ليست هناك تعليقات: