السبت، 18 أكتوبر 2008

قصه رائعه لقمان الطبيب0 حكماء العرب0



بسم الله الرحمان الرحيم
هى قصه لقمان الطبيب وهى غير معروفه الا لاشخاص قله ارجو ان تنول رضاكم
يحكى ان لقمان الحكيم كان طبيبا بارعا ولا يوجد فى ذلك الوقت من هو احكم منه ولا ابرع منه لكنه كان يخاف على علمه جدا ولا يامن احد عليه وقد اراد ان يظل متفردا هكذا دائما لذا لم يكن يستعين باحد فى مساعدته وفى يوم فكر ان يكون له مساعدا لكن كيف فاى رجلا سوف استعين به فانه سيعلم علمى 0شهورا مرت ولقمان الطبيب لا يعرف حلا لمشكلته وفى احد الايام سمع لقمان وهو فى منزله اناس يتكلمون باصوات عاليه بالخارج خرج لقمان من داره ليعرف ماذا يحدث فوجدا اناسا يتحدثون مع رجلا ولا يكاد يفقه منهم قولا ولا هما ايضا يفهمون علم لقمان عندما اقترب من الرجال انه اخرس ولا يفهون ماذا يريد طلب لقمان من الناس الانصراف وادخل الشاب الى منزله وقد لاحت عليه لماذا لا يستعين بشابا كهذا فى العمل معه فهو لا يتكلم ولن يعرف احدا اسراره منه
اشار لقمان الى الشاب وافهمه انه يريده العمل معه فاشار الشاب بالقبول واصبح الشاب مساعدا للقمان وكانت فى تلك الايام هناك مرضا يقضى على الناس فى كثيرا من البلدان ولم يكن يعالج ذلك المرض الا لقمان فكان قبله لناس من جميع البلدان المجاوره وكان المرض هذا لا علاج له الا بالجراحه والمرض عباره عن كان مثل العقرب ينمو داخل المعده حتى يتوحش ويسبب نزيفا بالمعده والالالم لا تطاق وفى النهايه يتغذى على المعده فيقتل صاحب المرض 0 وفى احد الايام جاء دور على مريض بهذا المرض وهنا جهزا لقمان ادواته البسيطه جدا ووقف هو والشاب المساعد الاخرس ليقوما بعمل الجراحه وهنا فتح لقمان معده المريض بعد ان خدره ووجد العقرب امامه فكان معه سكين وقطعه من القطن يسخن لقمان السكين ويلسع بها احدى اقدام العقرب فيرفع العقرب هذه القدم فيضع لقمان تحتها قطعه قطن وهكذا حتى يخرج جميع اقدام العقرب من داخل جسم المريض وهى فكره سهله وذكيه لكنها لم تكن تخطر على فكر احد من الكماء والاطباء الاخرين فكانوا اكثر ما يفعله ان يقطعوا قطعه من معده المريض والعقرب معا فما كان يعيش المريض الا ايام ويموت 0 شهورا او سنين مرت والشاب يرى كل علم لقمان وعندما تعلم كل الاشياء0 واجه لقمان بالحقيقه وهو انه طبيب شاب وهو ليس ابكم صدمه رهيبه كانت للقمان جعلته يترنح وكاد ان يموت كمدا 0 اشار الشاب الى لقمان وقال له عليك ان تفيد الناس بعلمك حتى ينقذوا الكثير من الناس فى جميع البلدان لكن ان كنت غير مسامح فيما انا فعلت فانظر فيما انت فاعل بى وانا لن اعصى ما تامرنى به0 امر لقمان الشاب بشرب السم جزاء ما فعله من خديعه وخيانه0 وهنا
شرب الشاب السم كما امر لقمان وجرى الشاب وهو يتلوى من الالم وذهب الى البيت واراد ام يتغطى باى شى حتى لا يتجمد دمه من السم ويموت لم يجد الشاب شى احسن من انه امسك سكينا وقتل البقره التى عنده ودخل بجسده داخل جثمانها وهى ساخنه جدا من نيجه قتلها 0هرعت امه وراه وسالت عن ما فيه فقال لها اذهب الى لقمان واخبريه ان ابنى مات لكن عليكى ان تحفظى كل كلمه يخرجها من فمه ذهبت الام لتخبر لقمان بموت ابنها فادعى الحزن وقال لها 0 مات العليل وما الفت له دواء0 جريت الام الى ابنها وحكت ما قال لقمان عندما علم موته 0 فقام ابنها يجرى الى وعاء فيه شراب وشربه0 فبرء الشاب بعد ايام وذهب الى لقمان واطرق الباب ففتح لقمان ووجد الشاب واندهش جدا كيف انه برءا من السم وهنا اخبره ان كلامه هو من شفائه فعليك اخى ان تعرف معنى كلام لقمان عندما قال (مات العليل وما الفت له دواء) تمعن فى الكلام ستجد الدواء فى الجمله 0 وهى (مات العليل وماء اللفت له دواء) اى مات الشاب وهو دوائه ماء اللفت يا له من رجل ماكر 0 عرف لقمان ان هذا الشاب من اذكى الاذكياء 0 هنا كان الشاب قد جهزا انتقامه من لقمان وقال للقمان طلبت منى ان اتجرع السم فتجرعته عليك انت ان تتجرع ما اامرك به علم لقمان انه هالك امام ذكاء ذاكا الشاب وهنا اعطاه الشاب علبه من متوسطه من الخشب وامره بفتحها وتجرع ما بداخلها 0 فتح لقمان العلبه فوجد بداخلها علبه اصغر ففتحها فوجد بداخلها علبه اصغر كاد لقمان يموت عند فتح كل علبه احس الشاب اضطراب لقمان وقد راحت الدماء من وجهه وعندما فتح لقمان العلبه قبل الاخير كان قد مات نعم مات 0 مات لقمان من الوهم 0حاول الشاب انقاذه لكن ذاكا كان قدره وما كان داخل العلبه الا انبوب من العسل الصافى 0 كان يريد الشاب اهدائه الى لقمان لانه استاذه وعلمه الكثير 0 من كتابى -عشت الف عام-ومدونتى بنفس الاسم-
تمت بفضل من الله ولن تجدو تلك القصه فى اى المنتديات 0 ارجو ان تنال رضاكم0
بقلمى #####الفارس@الاخير##### 2008/18/10








فليمدد الامام قدميه




بسم الله الرحمن الرحيم حكايه طريفه من حياه احد الائمه لكنى لا اتذكر اى من الائمه حيث انها حكايه قديمه اعرفها من سنوات طويله ولا اتذكر اى من الائمه هو0والقصه تحكى ان احد الائمه اثناء جلوسه فى المسجد وحوله الناس يسمعون الفقه والحديث ويتعلمون علوم الدين0وكان امامنا هذا رضى الله عنه لا يستطيع الجلوس مربع القدمين فكان دائما يفرد قدميه وهو امرا عاديا بالنسبه لمريديه 0لكن هذا اليوم وجد رجلا داخل الى المسجد وهو يرتدى اجمل الثياب وعليه علامات الاماره وعلو الشان 0قدم الرجل الى جلسه الامام 0فما كان من الامام الا انه لما قدميه وجلس مربع القدمين وظل يقدم الاحاديث تلو الاخر ويحكى فى الدين لكنه كان ينظر دائما الى الرجل الغريب وفى كل لحظه ينظر فيها الى الرجل يجد ان الرجل يريد التحدث اضطرب الامام وخاف من ذكاء هذا الرجل وخشى ان يكون قد اخطى فى شى من امور الدين وان الرجل يريد توجيهه ظل الاماما يتكلم وهو حذر من الرجل ويتالم من جلسته حيث انه محرج ان يمدد قدمه امام هذا الرجل الذى يجهل هويته هل هو عالم كبير ام امير من الامراء0 وفى تلك اللحظه استاذن الرجل ان يسال الشيخ فى امر وهنا وقع قلب الامام فلابد من انى اخطات او انه سيسالنى سوالا لن استطيع الرد عليه0 فقال الرجل هل ان فاتتنى صله الفجر يمكن ان اجمعه مع صلاه الصبح وكانه لا يعرف انهما صلاه واحده اندهش الامام وكاد ان يضحك وايقن ان الرجل لا يفهم شى فى شى فقال فليمدد الامام قدميه (اى انه سيجلس كما يشاء فهو رجلا ابلى لايعى شى)0هذه الجمله كانت دائما على لسانى عندما اتكلم مع احد واجد انه لا يفهم شى 0 ليس تكبرا عليه لكن قال سيدنا على رضى الله عنه استطيع ان اقنع الف عالم ولا استطيع اقناع جاهل واحد0 فاقول فليمدد الامام قدميه ههههههههه لكنهم عندما الحوا على لاوضح معنى جمله فليمدد الامام قدميه وحكيت القصه منهم من ضحك ومنهم من غضب 0وهكذا كما قال سقراط لاحد تلاميذه الذى كان دائما الصمت تكلم حتى اراك0 تمت وارجو ان تكون قد اعجبتكم 0تحياتى0 #####الفارس@الاخير###### 18/10/2008