السبت، 11 يونيو 2011

زبيده زوجه هارون الرشيد الجميله المحجبه...نساء خالدات


زبيدة بنت جعفر يقول عنها الإمام الذهبي

( الست المحجبة "ماكانت متبرجة ولا تظهر للرجال" كانت عظيمة الجاه والمال لها آثار حميدة في طريق الحج وكان في قصرها من الجواري 100 جارية يحفظن كتاب الله رب العالمين)
يقول عنها الخطيب البغدادي :
" كانت معروفة بالخير والإفضال على أهل العلم وكانت صاحبة بر على الفقراء والمساكين "
يقولون لم تحظى امرأة بما حظيت به زبيدة فهي امرأة تعد تسعة من الخلفاء
" ابنها محمد الأمين ,زوجها هارون الرشيد , ابن زوجها المأمون , ابنا ابن زوجها الواثق والمتوكل , عمها المهدي , جدها المنصور , عم أبيها أبو العباس السفاح , وابن عمها الهادي"
زبيدة عربية في دولة بني العباس تولى الخلافة 37 خليفة لم يكن منهم ابن عربية إلا ثلاث " كلهم أبناء نساء أعاجم إلا هؤلاء الثلاثة " أبو العباس السفاح , وأبو جعفر المنصور , ومحمد الأمين ابنها) فكان العرب يتفاخرون بها لأن ابنها إبن قرشية وإبن قرشي
كانت فريدة بني في الفضل والعلم والتقوى والعفاف والثقافة وكانت تمتعت بعلوم القرآن والسنة والمعارف والأدب وكانت شاعرة تصف رقائق الكلام
خطبها هارون الرشيد وتزوجها كان زواج لكن كوقفة هنا كان زواج فيه إسراف وصلت نفقات ذلك الزواج 55مليون درهم لكن جزء منها عمل الولائم لكل الناس في بغداد ولكن كان إسراف وزينة " نحن نذكر الخير ونذكر الملاحظات" تحدث الدكتور بعد ذلك عن معيشتها وذكر أنها كانت صاحبة موضة وهي التي غيرت الملابس في زمانها
يصف الإمام الذهبي زوجها هارون الرشيد:

أنبل الخلفاء وأحشم الملوك وكان ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي وكان يحب العلماء وكان كثير الإنفاق والصدقة يعظم حرمات الدين ويبغض الجدال في الكلام" [
هي زبيدة بنت جعفر ابن المنصور فأبو زوجها أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي ويقولون عنها"عباسية هاشمية قرشية" ولدت في الموصل وقذف الله سبحانه وتعالى محبتها في قلب جدها أبي جعفر المنصور ,كان يحبها حبا شديدا وهو الذي أطلق عليها أسم زبيدة وسماها زبيدة لبياضها ونضارتها ,تنقلت من شرف حسيب إلى كرم مجيد إلى سؤدد وفضل إلى عز وعشيرة ونسب عظيم
من دعائها00
إله إلا الله ـ ـ ـ افني بها عمري


لا إله إلا الله ـ ـ ـ ادخل بها قبري


لا إله إلا الله ـ ـ ـ اخلو بها وحدي

لا إله إلا الله ـ ـ ـ ألفي بها ربي


لا إله إلا الله ـ ـ ـ يغفر بها ذنبي

كتب الكثير من الشعراء قصائد مدح لتلك السيده وكان لها مواقف كثيره منها ما يعرف بموقف ((النخوه)) يوم سرقها احد من كان يتاجرون باموالها ب200الف ولن استطيع سرد القصه حتى لا اطيل عليكم 0 فانا اكتب مختصرا بسيط عن قصه تلك المومنه0
قالوا عنها00
بلغت من المفاخر كل فخر = وجاوزت الكلام فلا كلام
إذا نزلت منازلها قريش = نزلت الأنف منها والسنام
تقى وسماحة وخلوص مجد = إذا الأنساب أخلصت الكرام


انصت .. ماهذا الصوت الغريب القادم من قصر أمير
المؤمنين هارون الرشيد، إنه
صوتٌ يشبه دَوِىَّ النحل، تعالَ نقترب من القصر، ها قد اتضح الصوت: إنهن جوارى زبيدة زوجة
الخليفة يحفظْنَ ويرتلْنَ القرآن الكريم.






نساء خالدات0زبيده زوجه هارون الرشيد[/




كانت زبيدة تتمنى بينها وبين نفسها أن تتزوج من ذلك الشاب اليافع، وها قد تحقق حلمها الذي
كانت تحلم به، فأنصتْ.. استمعْ جيدًا.. تُرَى ما هذا قد عاد ابن عمها
هارون الرشيد مع أبيه الخليفة "المهدى" من ميدان المعركة بعد
أن حققا النصر على الروم، وستكون الفرحة فرحتين، فرحة النصر، وفرحة الزواج من هارون، نصبت
الزينات وأقيمت الولائم التي لم يشهدها أحد من قبل فى بلاد العرب وازينت زبيدة بالحلى
والجواهر، والمسك والعنبر والروائح الطيبة تنتشر فى مكان العرس، والناس مسرورون بهذا الزواج المبارك.





[]نساء خالدات0زبيده زوجه هارون الرشيد[/]





وتزوجت زبيدة من
هارون الرشيد، فملأ الحب قلبيهما، واستطاعت بذكائها ولباقتها أن تزيد من حبه
لها حتى أصبح لايطيق فراقها ولا يملُّ صحبتها، ولا يرفض لها طلبًا.
ومرت الأيام، وأنجبت زبيدة من هارون الرشيد ابنها "محمدًا" الأمين وقد أحبته كثيرًا، وكانت شديدة
العطف عليه والرفق به لدرجة أنها بعثت ذات يوم جاريتها إلى الكسائى مؤدبه ومعلمه، وكان شديدًا
عليه، تقول له : "ترفق بالأمين فهو ثمرة فؤادى وقرة عيني".





[i]نساء خالدات0زبيده زوجه هارون الرشيد[/]




وتولى
هارون الرشيد الخلافة، فازداد الخير فى البلاد، واتسع ملكه، لدرجة جعلته يقول للغمامة
حين تمر فوقه : "اذهبي فأمطري أَنَّى شئت، فإن خراجك سوف يأتى إلىَّ".
ورأت "زبيدة" زوجة خليفة المسلمين أن تساهم فى الخير، وفى إعمار بلاد الإسلام، فحين حجت
إلى بيت الله الحرام سنة 186هـ ، وأدركت ما يتحمله أهل مكة من المشاق والصعوبات فى الحصول
على ماء الشرب، دعت خازن أموالها، وأمرته أن يجمع المهندسين والعمال من أنحاء البلاد، وقالت
له : اعمل ولو تكلَّفتْ ضَرْبةُ الفأس دينارًا. وحُفر البئر ليشرب منه أهل مكة والحجاج وعرف بعد ذلك ببئر زبيدة.





نساء خالدات0زبيده زوجه هارون الرشيد




ولم تكتفِ زبيدة بذلك، بل بَنَتْ العديد من المساجد والمبانى المفيدة للمسلمين، وأقامتْ الكثير
من الآبار والمنازل على طريق بغداد، حتى يستريح المسافرون، وأرادت زبيدة أن تولى ابنها الأمين
الخلافة بعد أبيه، لكن
هارون الرشيد كان يرى أن المأمون وهو ابنه من زوجة أخرى أحق بالخلافة
لذكائه وحلمه، رغم أنه أصغر من الأمين؛ فدخلت زبيدة على الرشيد تعاتبه وتؤاخذه، فقال لها
الرشيد : ويحك، إنما هي أمة محمد ابنك ليس أهلا للخلافة؛ فقد زينه فى عينيك ما يزين الولد فى عين الأبوين، فاتَّقى الله ؛ فوالله إن ابنك لأحب إلىّ، إلا أنها الخلافة لا تصلح إلا لمن كان أهلا لها،





[]نساء خالدات0زبيده زوجه هارون الرشيد[/]




وعلى الرغم من ذلك فقد عهد بولاية العهد لابنه "محمد الأمين"، ثم للمأمون من بعده.
وحين دخل المأمون بغداد بعد مقتل الأمين، وكان صراع قد شب بينهما حول منصب الخلافة
استقبلتْهُ، وقالت له: أهنيكَ بخلافة قد هنأتُ نفسى بها عنكَ، قبل أن أراكَ، ولئن كنتُ قد فقدتُ ابنًا
خليفةً؛ لقد عُوِّضْتُ ابنًا خليفة لم ألِدْه، ولا ثكلت أم ملأت يدها منك،
وأنا أسأل الله أجرًا على ما أخذ، وإمتاعًا بما عوض . فقال المأمون: ما تلد النساء مثل هذه. وماذا أبقت فى هذا الكلام لبلغاء الرجال.
وتُوُفِّيت السيدة زبيدة فى بغداد سنة 216هـ بعد حياة حافلة بالخير والبر، فرحمة الله عليها







[]
نساء خالدات0زبيده زوجه هارون الرشيد[/]
هذه قصه زبيده المراه الرشيده 00 زوجه الرشيد رحمه الله عليهم0لولا اختلاف الكتب عليها فى محنه الامين والمامون0
الى اللقاء 00 مع امراه اخرى خالده من نساء خالدات فى الاسلام0
الموضوع الأصلي

ليست هناك تعليقات: